أخبار عالميّة الإرهابية حياة بومدين تروي يومياتها مع "داعش"
تواصل أجهزة الاستخبارات الفرنسية البحث عن الجزائرية حياة بومدين بعد اتهامها بالتورط في الهجمات التي شهدتها باريس وضواحيها في شهر جانفي الماضي، بدءا بالهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الاسبوعية، وهي أرملة كوليبالي الذي قتل أربع رهائن إثر اعتدائه على متجر يهودي قرب باريس
فقد اتصلت حياة هاتفيا بأسرتها يوم الأحد 26 أفريل الجاري، بحسب إذاعة "RTL" الفرنسية، وتحدثت مع أشقائها وشقيقاتها لدقائق عدّة بعدما اتصلت على هاتف كل منهم.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن حياة البالغة من العمر 26 عاما كانت "هادئة" خلال حديثها مع أفراد أسرتها، وأكدت وجودها على أراضي الدولة الإسلامية "داعش"، دون توضيح مكانها بالتحديد: في سورية أو في شمال العراق.
وتحدثت حياة، أرملة أميدي كوليبالي، عن أسلوب عيشها اليومي والقواعد التي يتوجب عليها احترامها. فهي على سبيل المثال، كانت بحاجة للحصول على إذن للاتصال بعائلتها، والسماح لمجلة "دار الإسلام"، التابعة لداعش بإجراء مقابلة معها ونشرها في فيفري الماضي، كما أنها تقضي أيامها في تعلم اللغة العربية، وقراءة القرآن وزيارة النساء.
وقالت الشابة حسب ما نشر في موقع"راديو سوا" إنها لم تشارك في الهجمات التي أودت بحياة العشرات في باريس خلال شهر جانفي، وإنها لم تكن على علم بكل تصرفات زوجها.
وأضافت بومدين أن زوجها طلب منها مغادرة فرنسا إلى سورية قبل أسبوع من الهجمات، مطمئنا إياها ومؤكدا لها أنه سيلحق بها في وقت قريب.
